أبو الهول: هو أثر مصرى على شكل تمثال بجسم أسد و رأس بشري. ويعتقد أنه يحرس المقابر والمعابد. وقد حاكى الفينيقيون والاغريق إقامة تماثيل تشبه أبو الهول ، إلا ko مجنحة ورؤوسها كرأس امرأة.
أنف تمثال أبو الهول
ولقد فقدت الأنف من وجه التمثال والتي يبلغ عرضها 1 متر، وهناك أساطير لازالت تتناقل تقول بأن الأنف قد دمرت بواسطة مدفعية جنود نابوليون. وأساطير أخرى تتهم البريطانيون أو المماليك أو آخرون. ولكن الرسوم التي صنعها المستكشف الدانماركي فريدريك لويس نوردين لأبي الهول في عام 1737 ونشرت في 1755 في كتابه "الرحلة إلى مصر والنوبة" توضح التمثال بلا أنف. وفي كتابات المؤرخ المصري المقريزي في القرن الخامس عشر تعزو هذا الكسر إلى تخريب شخص يسمي محمد صائم الدهر، وهو متصوف متعصب، وجاء ذلك في المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار الجزء الأول 26 / 167 كتب قائلاً : " وفي زمننا كان شخص يعرف بالشيخ محمد صائم الدهر من جملة صوفية الخانقاه الصلاحية سعيد السعداء قام في نحو من سنة ثمانين وسبعمائة لتغيير أشياء من المنكرات وسار إلى الأهرام وشوّه وجه أبي الهول وشعثه فهو على ذلك إلى اليوم