بسم الله الرحمن الرحيم
هذا الموضوع يمس البنات بشكل مباشر.. ..
أما بعد ..
في الواقع ..
لقد أقلقني وأقض مضجعي قضية خطيرة ومسألة عظيمة ألا وهي
قضية ابتزاز الشباب للبنات
والتغرير بهم باسم الحب والزواج
ثم إذا حصّل الشاب مراده .. فإنه يرمي المسكينة ويبحث عن غيرها
لقد انتشرت هذه القضية وأصبحت ظاهرة مع الأسف الشديد
تحتاج إلى وقوف ضدها والتوعية الجادة بخطورتها ..
وتبدأ هذه العلاقة المحرمة من طريقين في الغالب ..
1- العلاقة الهاتفية بالجوال
2- العلاقة عن طريق الماسنجر أوالشات والانترنت
والمشكلة أن السيناريو يتكرر في كل قصة ..
تبدأ باتصال بالخطأ ..
ثم يعتذر الشاب ويبدي أسفه على خطئه
البنت تتقبل الاعتذار
يتصل مرة أخرى لأي سبب
هي ترفع صوتها عليه وتقول ( استح على وجهك )
تقفل السماعة
بعد مدة يبدأ بإرسال رسائل الاعتذار والأسف
هي لا ترد عليه
ثم يتظاهر بالالتزام والخير
يرسل رسائل تذكير بالخير ودعاء
هي ترد عليه بالشكر
يعاود الإرسال بإظهار الإعجاب بالتزامها
وقوة شخصيتها وتمسكها بدينها
ويقول هذه هي الصفات اللي كنت أبحث عنها في زوجة المستقبل
وأظن أني وقعت على أفضل إنسانة تفهمني وتحتويني
وتنقذني من واقعي المرير ..
أنا كنت غريق ولقيت اليد اللي تنقذني
ومن هذا الكلام الساحر والمعسول
البنت .. تتفاجأ بهذا الأمر
وتنطلي عليها الحيلة
يأخذها الفضول وتسأله :
ليش .. وش مشكلتك بالضبط ؟؟
يبدأ يلفق لها سالفة محبوكة وقصة خيالية
وفيلم هندي مؤثر
ترحمه البنت وتبدأالعلاقة ..
واتصال يعقبه اتصال وتكون العلاقة بكل جدية واحترام
ثم يبدأ التباسط والضحك والمزاح
تحبه البنت .. وتتعلق به
يطلب صورة
تخاف
يقنعها ويحلف بأنه لن ينشرها
ترسل صورة
يثني عليها وعلى جمالها الساحر
يطلب مقابلتها
ترفض
يحاول
ترفض
تبدأ وسائل الإقناع
أرجوك ولو مرة وحدة فقط من بعيد
توافق أن يلتقيها في سوق عام
يطمع بأن تخرج معه ..
ترفض
ثم تبدأ وسائل التهديد
ويقول سأنشر صورتك
وسأنشر مكالماتك
تندم على كل ذلك
تخرج معه مرغمة بعد أن وعدها بأن يتلف صورتها
يقع الفأس في الرأس
أصبح لا يمتلك صورة فقط
بل لقد صورها بكاميرة فيديو
أصبح يمتلك .. صور .. ومكالمات .. ومقاطع فيديو
أصبحت كالأسيرة عنده ..
تنهار حياتها
تندم على كل ما فات
ولكن لا ينفع الندم
هذا هو السينارو الغالب في كل علاقة وأكثر القصص التي تحدث تمرّ بهذه الأحداث ..
والعجيب أنه يتكرر ولكن مع الأسف أن بعض الفتيات تنطلي عليهن الحيلة والخدعة ..
أود من جميع العضوات المشاركة في هذا الموضوع ..
لو وقعتي في علاقة بالهاتف – لا قدر الله – أو إحدى صديقاتك
فما هي الأمور التي ستقومين بها .. أو تنصحين أخواتك بها
1- مع بداية أول مكالمة .. هل ستردين عليه وتصدقينه في ادعائه ..
2- لو أخطأتي وواصلتي المكالمات ثم هددك بأنه سجل مكالماتك .. وسينشرها .. فما موقفك ؟
3- لو استطاع الحصول على صورة لك عن طريق اختراق جهازك .. فماذا ستفعلين ؟؟
أرجو التفاعل ....................................................
...........................
......................................
للامانة منقول من بوابة المبدع للاستاذ(عبدالعزيز الخنين )
هذا الموضوع يمس البنات بشكل مباشر.. ..
أما بعد ..
في الواقع ..
لقد أقلقني وأقض مضجعي قضية خطيرة ومسألة عظيمة ألا وهي
قضية ابتزاز الشباب للبنات
والتغرير بهم باسم الحب والزواج
ثم إذا حصّل الشاب مراده .. فإنه يرمي المسكينة ويبحث عن غيرها
لقد انتشرت هذه القضية وأصبحت ظاهرة مع الأسف الشديد
تحتاج إلى وقوف ضدها والتوعية الجادة بخطورتها ..
وتبدأ هذه العلاقة المحرمة من طريقين في الغالب ..
1- العلاقة الهاتفية بالجوال
2- العلاقة عن طريق الماسنجر أوالشات والانترنت
والمشكلة أن السيناريو يتكرر في كل قصة ..
تبدأ باتصال بالخطأ ..
ثم يعتذر الشاب ويبدي أسفه على خطئه
البنت تتقبل الاعتذار
يتصل مرة أخرى لأي سبب
هي ترفع صوتها عليه وتقول ( استح على وجهك )
تقفل السماعة
بعد مدة يبدأ بإرسال رسائل الاعتذار والأسف
هي لا ترد عليه
ثم يتظاهر بالالتزام والخير
يرسل رسائل تذكير بالخير ودعاء
هي ترد عليه بالشكر
يعاود الإرسال بإظهار الإعجاب بالتزامها
وقوة شخصيتها وتمسكها بدينها
ويقول هذه هي الصفات اللي كنت أبحث عنها في زوجة المستقبل
وأظن أني وقعت على أفضل إنسانة تفهمني وتحتويني
وتنقذني من واقعي المرير ..
أنا كنت غريق ولقيت اليد اللي تنقذني
ومن هذا الكلام الساحر والمعسول
البنت .. تتفاجأ بهذا الأمر
وتنطلي عليها الحيلة
يأخذها الفضول وتسأله :
ليش .. وش مشكلتك بالضبط ؟؟
يبدأ يلفق لها سالفة محبوكة وقصة خيالية
وفيلم هندي مؤثر
ترحمه البنت وتبدأالعلاقة ..
واتصال يعقبه اتصال وتكون العلاقة بكل جدية واحترام
ثم يبدأ التباسط والضحك والمزاح
تحبه البنت .. وتتعلق به
يطلب صورة
تخاف
يقنعها ويحلف بأنه لن ينشرها
ترسل صورة
يثني عليها وعلى جمالها الساحر
يطلب مقابلتها
ترفض
يحاول
ترفض
تبدأ وسائل الإقناع
أرجوك ولو مرة وحدة فقط من بعيد
توافق أن يلتقيها في سوق عام
يطمع بأن تخرج معه ..
ترفض
ثم تبدأ وسائل التهديد
ويقول سأنشر صورتك
وسأنشر مكالماتك
تندم على كل ذلك
تخرج معه مرغمة بعد أن وعدها بأن يتلف صورتها
يقع الفأس في الرأس
أصبح لا يمتلك صورة فقط
بل لقد صورها بكاميرة فيديو
أصبح يمتلك .. صور .. ومكالمات .. ومقاطع فيديو
أصبحت كالأسيرة عنده ..
تنهار حياتها
تندم على كل ما فات
ولكن لا ينفع الندم
هذا هو السينارو الغالب في كل علاقة وأكثر القصص التي تحدث تمرّ بهذه الأحداث ..
والعجيب أنه يتكرر ولكن مع الأسف أن بعض الفتيات تنطلي عليهن الحيلة والخدعة ..
أود من جميع العضوات المشاركة في هذا الموضوع ..
لو وقعتي في علاقة بالهاتف – لا قدر الله – أو إحدى صديقاتك
فما هي الأمور التي ستقومين بها .. أو تنصحين أخواتك بها
1- مع بداية أول مكالمة .. هل ستردين عليه وتصدقينه في ادعائه ..
2- لو أخطأتي وواصلتي المكالمات ثم هددك بأنه سجل مكالماتك .. وسينشرها .. فما موقفك ؟
3- لو استطاع الحصول على صورة لك عن طريق اختراق جهازك .. فماذا ستفعلين ؟؟
أرجو التفاعل ....................................................
...........................
......................................
للامانة منقول من بوابة المبدع للاستاذ(عبدالعزيز الخنين )