الرئيسية
من طرف مساااء\صبااح الورد
اخباااركم...؟؟؟
بنووتااات هذي قصه جتني عالايميل واعجبتني وحبيت انقلهاا لكم
وان شااء الله تعجبكم
يلا اترككم مع القصه..
في يوم من الأيام أستدعى الحاكم وزرائه الثلاثة
وطلب منهم أمر غريب
طلب من كل وزير أن يأخذ كيس ويذهب إلى بستان القصر
وأن يملئ هذا الكيس للحاكم من مختلف طيبات الثمار والزروع
كما طلب منهم أن لا يستعينوا بأحد في هذه المهمة و أن لا يسندوها إلى أحد أخر
أستغرب الوزراء من طلب الحاكم و أخذ كل واحد منهم كيسه وانطلق إلى البستان
فأما الوزير الأول فقد حرص على أن يرضي الحاكم فجمع من كل الثمرات من أفضل وأجود المحصول وكان يتخير الطيب والجيد من الثمار حتى ملئ الكيس.
أما الوزير الثاني فقد كان مقتنع بأن الحاكم لا يريد الثمار ولا يحتاجها لنفسة
وأنه لن يتفحص الثمار فقام بجمع الثمار بكسل و إهمال
فلم يتحرى الطيب من الفاسد حتى ملئ الكيس بالثمار كيف ما اتفق.
أما الوزير الثالث فلم يعتقد أن الحاكم سوف يهتم بمحتوى الكيس اصلا
فملئ الكيس با الحشائش والأعشاب وأوراق الأشجار.
وفي اليوم التالي أمر الحاكم أن يؤتى بالوزراء الثلاثة مع الأكياس التي جمعوها
فلما أجتمع الوزراء و أمر الحاكم الجنود بأن يأخذوا الوزراء الثلاثة
ويسجنوهم على حدة كل واحد منهم مع الكيس الذي معة لمدة ثلاثة أشهر
في سجن بعيد لا يصل أليهم فيه أحداً , وأن ُيمنع عنهم الأكل والشراب
فاما الوزير الأول فضل يأكل من طيبات الثمار التي جمعها
حتى أنقضت الأشهر الثلاثة
وأما الوزير الثاني فقد عاش الشهور الثلاثة في ضيق وقلة حيلة
معتمدا على ماصلح فقط من الثمار التي جمعها
أما الوزير الثالث فقد مات جوع قبل أن ينقضي الشهر الأول.
وهكذا أسألي نفسكِ من أي نوع أنتِ فأنتِ الأن في بستان الدنيا لكِ حرية
أن تجمعي من الأعمال الطيبة أو الخبيثة
ولكن غداً عندما يأمر ملك الملوك أن توضعي في قبركِ
في ذلك المكان الضيق المظلم لوحدكِ ,
ماذا تعتقدين سوف ينفعكِ غير طيبات الأعمال التي جمعتها في حياتك الدنيا؟؟
لكم مودتــي
تـــوووفـي,,,
اخباااركم...؟؟؟
بنووتااات هذي قصه جتني عالايميل واعجبتني وحبيت انقلهاا لكم
وان شااء الله تعجبكم
يلا اترككم مع القصه..
في يوم من الأيام أستدعى الحاكم وزرائه الثلاثة
وطلب منهم أمر غريب
طلب من كل وزير أن يأخذ كيس ويذهب إلى بستان القصر
وأن يملئ هذا الكيس للحاكم من مختلف طيبات الثمار والزروع
كما طلب منهم أن لا يستعينوا بأحد في هذه المهمة و أن لا يسندوها إلى أحد أخر
أستغرب الوزراء من طلب الحاكم و أخذ كل واحد منهم كيسه وانطلق إلى البستان
فأما الوزير الأول فقد حرص على أن يرضي الحاكم فجمع من كل الثمرات من أفضل وأجود المحصول وكان يتخير الطيب والجيد من الثمار حتى ملئ الكيس.
أما الوزير الثاني فقد كان مقتنع بأن الحاكم لا يريد الثمار ولا يحتاجها لنفسة
وأنه لن يتفحص الثمار فقام بجمع الثمار بكسل و إهمال
فلم يتحرى الطيب من الفاسد حتى ملئ الكيس بالثمار كيف ما اتفق.
أما الوزير الثالث فلم يعتقد أن الحاكم سوف يهتم بمحتوى الكيس اصلا
فملئ الكيس با الحشائش والأعشاب وأوراق الأشجار.
وفي اليوم التالي أمر الحاكم أن يؤتى بالوزراء الثلاثة مع الأكياس التي جمعوها
فلما أجتمع الوزراء و أمر الحاكم الجنود بأن يأخذوا الوزراء الثلاثة
ويسجنوهم على حدة كل واحد منهم مع الكيس الذي معة لمدة ثلاثة أشهر
في سجن بعيد لا يصل أليهم فيه أحداً , وأن ُيمنع عنهم الأكل والشراب
فاما الوزير الأول فضل يأكل من طيبات الثمار التي جمعها
حتى أنقضت الأشهر الثلاثة
وأما الوزير الثاني فقد عاش الشهور الثلاثة في ضيق وقلة حيلة
معتمدا على ماصلح فقط من الثمار التي جمعها
أما الوزير الثالث فقد مات جوع قبل أن ينقضي الشهر الأول.
وهكذا أسألي نفسكِ من أي نوع أنتِ فأنتِ الأن في بستان الدنيا لكِ حرية
أن تجمعي من الأعمال الطيبة أو الخبيثة
ولكن غداً عندما يأمر ملك الملوك أن توضعي في قبركِ
في ذلك المكان الضيق المظلم لوحدكِ ,
ماذا تعتقدين سوف ينفعكِ غير طيبات الأعمال التي جمعتها في حياتك الدنيا؟؟
لكم مودتــي
تـــوووفـي,,,
